استخدم جوجل للبحث

الجمعة، 21 نوفمبر 2008

خمسة فرفشة




الجمعة، 14 نوفمبر 2008

نظرة على صحيفة المستقبل



بدون تعليق

كيف تصبح مليونيرا



عايز تكون مليونير ؟؟

طيب اسمع القصة دى :

سأل أحد الشباب واحداً من المستثمرين الأغنياء

عن سبب ثروته الكبيرة وكيف حصل عليها؟؟

فقال له:

(لابد أن أقول أولاً أنه الصبر والمثابرة ولكني سأحكي لك قصتي:

عندما كنت في سنك كنت فقيراً جداً

حتى أنني كنت أوفر احتياجات أسرتي بصعوبة،

وفي ذات يوم أعطاني أحدهم تفاحة لكي أقتات بها



ولكني فكرت أن أبيعها

فجلست طوال اليوم ألمع في التفاحة لكي يبدو شكلها جذاباً

وفي نهاية اليوم بعتها بدولار.

في اليوم الثاني اشتريت بالدولار تفاحتين



وأخذت ألمعهما طوال اليوم

وفي نهاية اليوم بعتهما بأربعة دولارات.

وفي نهاية الشهر كان لدي 50 دولاراً).

قال له الشاب معجباً بإصراره وصبره:

(وماذا فعلت بعد ذلك) ؟؟؟؟،

فقال له الرجل:

(بعدها مات والد زوجتي وترك لها 10 ملايين دولار بدأت بها حياتي).



صدقت انك ممكن بتفاحة تكون مليونير ؟؟

أكيد بتحلم






الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

عفوا : أنا سعودى وأنت ... أجنبى




شعور لا يعرفه الا من يقيم بالمملكة ، وهو شعور الغربة الشديدة ، فبرغم اللغة الواحدة والدين الواحد تتمنى لو أنك لست هنا ، انه نوع من العنصرية أن تجد من يشير اليك بقوله أنت أجنبى .
واليوم وصلتنى هذه الرسالة بالبريد الاليكترونى وفضلت عرضها هنا ليعلم من هم بخارج المملكة كم يعانى الأجنبى بالمملكة ، وليشعر الأجنبى المقيم بالمملكة أن هناك أناسا - ولو كانوا ندرة - يقدرون جهده وتعبه .
طبعا كالعادة سنسمع تعليقات السعوديين اياها بأننا نحمل لهم شعورا بالحقد لأنهم أفضل منا ، ترى متى كانت الأفضلية بالمال .



اليكم الرسالة

أنا سعودي.. وأنت أجنبي


بقـلـم: سعود البقمي ( كاتب سعودي )



كم نحن عنصريون، سبعون عاما ويزيد وهم يعملون لنا ومعنا ويشاركوننا بناء بلدنا ولم نقل لهم شكرا، نصف قرن أفنى غالبيتهم زهرة شبابه يعمل ويذهب صباحا إلى عمله الذي يعود في النهاية نفعه أيا كان حجمه في دائرة تنمية البلد، ونحن نائمون في المكيفات والمجالس والاستراحات عالة عليهم تزوجوا هنا وأنجبوا أولادهم هنا، حتى أن أولادهم اعتقدوا أو يتملكهم اعتقاد أنهم عيال بلد، وهم فعلا كذلك بالمولد، لم نكن لنقفز هذه القفزات الكبيرة خلال خمسين عاما لولا أنهم جاءوا إلى بلدنا وشاركونا البناء والتعمير والتأسيس.


سبعون عاما ويزيد وهم في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، مهندسون وأطباء وصيادلة ومحامون وعمال وميكانيكيون وأساتذة جامعة ومدرسون وطباعون وبناءون ومقاولون وبائعو فاكهة وخضار وملابس وفنيون واستشاريون بل وحتى «طقاقات» وبائعات.


خمسون عاما عانوا مما عانيناه وربما أكثر، فعندما استيقظت الحكومة يوما وأرادت أن تعدل التركيبة السكانية لم تضرب على أيدي تجار الإقامات ولكنها توجهت إلى الوافدين ووضعت قيودا وشروطا عليهم وعلى اقاماتهم ووضعت التأمين الصحي على أدمغتهم «ذلك التأمين الذي لا يسمن ولا يغني من جوع»، فلكي يعيش أحدهم مع زوجته وثلاثة من أطفاله عليه أن يتحمل تأمينهم الصحي وتكاليف إقامتهم بمبلغ يفوق الحد الأدنى لراتبه رغم أنه لا توجد حدود دنيا للرواتب ولم تحدد يوما، وكأن الحكومة عندما أرادت أن تكحل التركيبة السكانية أعمت عيون الوافدين، كانوا ولا يزالون الحلقة الأضعف والطريق الأسهل لأي قرار أرادت به الحكومة تعديل أخطاء تجار الإقامات من المواطنين الذين يتحملون المسؤولية الكاملة عن كل أخطاء التركيبة السكانية.


بدلا من أن تضرب الحكومة على أيدي تجار الإقامات، ضربت الوافدين بقرارات جعلت البلد أقرب إلى بلد من المغتربين العزاب.


50 عاما والوافدون يأتون ويرحلون، يبنون ويعمرون ويشاركوننا العمل والبنيان، ولم تتكون لدى العامة من المواطنين فكرة سوى أن هؤلاء الوافدين جاءوا بحثا عن الريال وكأن المواطن ملاك منزّل لا يأكل ولا يشرب ولا يبحث عن الريال.


في نظرة أخرى للوافدين نقول عنهم «جاءوا ليشاركوننا لقمة عيشنا ويأخذوا وظائفنا»، رغم أن دستورنا كفل لنا التعليم والصحة والتوظيف وهم «يا بخت» من يجد منهم وظيفة بالكاد تسد رمقه حتى آخر الشهر.


70 عاما وأغلبهم سمع هذه الجملة «أنا سعودي...أنت وافد...أنت أجنبي هذي ديرتي»، نفس عنصري عالي النبرة، من ربى فينا هذه العنصرية البغيضة ونحن نتشدق بالإسلام والرسول (ص) يقول لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى ونسينا أن من يلوح لنا بالعلم الأحمر في الطريق أثناء الاصلاحات به كحماية وتنبيه لنا هو وافد يقف في عز الظهيرة بينما نحن نستمتع بهواء مكيف سياراتنا، ونسينا أن من علمنا ودرسنا وطببنا وبنى بيوتنا وشال وساختنا وافدون ومن بدأ حركتنا الفنية من الوافدين ومن أسس صحافتنا «الحديثة» وافدون، ومن عال جنا وافدون، ومن أعلى البنيان هم من الوافدين.


50 عاما واستكثرنا خلالها حتى أن نقول لهم شكرا.


من القلب شكرا لكل وافد جاء أو عاش في هذا البلد حتى ولو لم يفعل سوى أن دق مسمارا في لوحة إرشادية على جانب طريق مظلم.



السبت، 8 نوفمبر 2008

جولة فى صحافة الماضى

اعتدنا من برامج التليفزيون أن تأخذنا الى جولة فى صحافة الغد ، ولكن ما رأيكم أن ناخذ جولة فى صحافة الماضى !! لنبدأ سويا
99.9%

الانتخابات والاستفتاءات الشعبية دائما ما تأتى نتائجها وردية وجميلة ، وانى لأتذكر كلمة محمد صبحى فى وجهة نظر عندما سألته مشرفة دار المكفوفين " هناء الشوربجى " عن نسبة العجز البصرى فقال لها 99.9% ، فلما تعجبت قال لها : " ماهو انا ريس العميان "
دائما مايظهر كبار السن حكمتهم فى تعليقهم على مايدور حولهم من أحداث ، ويقارنون دائما بين ماضيهم الجميل والواقع القبيح ، على اعتبار ان عصرهم كان أزهى العصور واجمل العصور . وكلما جرت انتخابات او استفتاءات وجاءت النتيجة 99% كالعادة ، مصمصوا الشفاه وتعجبوا من ذلك . ما رأيكم فى هذا المانشيت ؟؟


وهذا يعنى أن المسألة لا علاقة لها بعصر ، وانما هى اللعبة الأزلية للحكام فى دول العالم الثالث ، الدول النامية أو على الأصح الدول النايمة .




التاريخ يعيد نفسه

أذكر منذ عدة سنوات أن اعلنت وسائل الاعلام عن محاولة مختل عقليا الاعتداء على الرئيس مبارك فى بورسعيد ، شاهدوا هذا المانشيت ، ترى هل هناك تشابه بين الحادثتين ؟؟


ذكريات اليمة

فقط أتمنى ان تدققوا فى تاريخ هذه الجريدة ، نعم ، صدق عينيك ، انه الخامس من يونيو 1967 ، أسود أيامنا فى العصر الحديث ، قارن بين ما أعلنه عبد الناصر وما حدث ، مهما حاول البعض تبرير موقف عبد الناصر ودوره فى الهزيمة ، فانها اولا وأخيرا بسببه ، البعض يدعى انه كان لا يعلم اى شى ء عما يدور فى كواليس المخابرات والجيش ، ولكن :

ان كنت تدرى فتلك مصيبة وان كنت لا تدرى فالمصيبة أعظم


لا لم ننته بعد من هذا اليوم ، ولنتابع تقارير اليوم التالى :


بصراحة كوميديا ولكنها للأسف كوميديا سوداء ، " قواتنا تتقدم داخل اسرائيل " ، ماشاء الله ، لا اعلم كيف انطلت هذه الكذبة على الناس ، ولا اعلم هل فكر من ب هذه البيانات انه ان آجلا أو عاجلا سيفتضح أمره . " بيانات اسرائيل تعترف بالخسائر الفادحة والتقدم العربى الجبار " ، طبعا فى ذاك الوقت حيث لا فضائيات ولا انترنت كان من السهل تنويم الشعوب مغناطيسيا بالوعود والامال الوردية ، ولكن فى بيانات معركة ؟ ، اظن ان التوفيق خانهم عندما قرروا نشر هذه البيانات فالتاريخ لا يرحم . " القوات السعودية تدخل المعركة ، والجزائر والكويت والسودان تعلن الحرب على اسرائيل " ، الذى أعلمه ان القوات السعودية - ان كان هناك قوات سعودية - منذ قيام المملكة حتى اليوم لم تشارك فى أية معركة . أما عن اعلان الاخوة فى السودان والكويت والجزائر الحرب على اسرائيل فلقد ذكرنى ذلك بقول نزار فى قصيدته الشهيرة " هوامش على دفتر النكسة "
اذا خسرنا الحرب .... لا غرابة
لأننا ندخلها بكل ما يملك الشرقى
من مواهب الخطابة
بالعنتريات التى ما قتلت ذبابة
لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة


" المشير عامر فى الخطوط الأمامية " فلنقارن بين عبد الحكيم عامر وعبد المنعم رياض ، ووفاة كل منهما ، عامر انتحر أو اغتيل عقب النكسة بعد ان حملوه مسئولية كل شىء ، طبعا ليظل عبد الناصر البطل والملهم الأوحد ، ولتظل صفحته ناصعة ، ام عبد المنعم رياض رحمه الله فلقد استشهد فى الخطوط الأمامية فعلا بين جنوده .
لنكمل باقى مسرحيتنا الهزلية




لنكتفى اليوم وبالتأكيد سنستكمل فيما بعد جولتنا